وأوضح کیری أنه منشغل تماما فی التوصل لعملیة دبلوماسیة وسیستمع لأفکار الأمین العام بالاضافة للمبعوث الأممی الخاص بسوریا الأخضر الإبراهیمی للدفع بالجهود نحو حل سیاسی لإیقاف سفک الدماء.
من جهته، جدد الأمین العام للأمم المتحدة بان کی مون دعمه لدعوة رئیس ما یسمى بالائتلاف الوطنی السوری المعارض معاذ الخطیب للحوار.
ووصف کی مون اقتراح الحوار الذی قدمه الخطیب بالشجاع، وطلب من الحکومة السوریة ومجلس الأمن التجاوب معها، معتبرا دعوة الخطیب مناسبة یجب عدم تفویتها وفرصة للانتقال من منطق عسکری هدام الى مقاربة سیاسیة واعدة، على حد وصفه.
وکانت الأمم المتحدة قد دعت فی وقت سابق الى تشجیع عرض الخطیب للحوار بین المعارضة والحکومة السوریة، کما نفت أن تکون لدیها خطة جدیدة للسلام فی سوریا، مؤکدة ألا علم لها بمثل هذا المقترح، وذلک بعد انتشار معلومات صحافیة زعمت ان هنالک خطة جدیدة للأمم المتحدة تقضی بتأسیس طاولة حوار ومجلس شیوخ یرأسه نائب الرئیس السوری فاروق الشرع.
وقالت المنظمة الدولیة فی بیان إن أمینها العام بان کی مون والمبعوث الدولی الى سوریا الاخضر الابراهیمی لیسا على علم بوجود هذه الخطة.